قصة مؤثرة جدا ( انها كبيرة قليلا لكنها مشوقة جدا )
فى احدى الايام كان يوجد شاب وصل الى سن الزواج وكان يعمل بوظيفة محترمة متوسطة
ولكنها تقدر ان تبنى اسرة ولكنه كانت علاقتة متوسطة بالجنس الاخر اى لا يعرف منهم الكثير
ولكنه كان طموح لبناء اسرة سعيدة
فسرعان ما بحثت له الام عن عروسة ولكنها اتت اليه بأكثر من فتاة ليختار من بينهم
فلفت نظرة فتاة معينة منهم وقال لامه اريد ان اقابلها لكى نتكلم ونعرف بعضنا اكثر وان نال القبول من الطرفين نتقدم
فسرعان ما اتصلت الام بوالدة هذه الفتاة لتحدد معها معاد للمقابلة فى مكان خارجى لكى يتلاقى الشاب والفتاة ولكن فى حضور الامهات
وتعرف كل منهم على الاخر ولكن سأل الشاب الفتاة سؤال غريب ؟؟؟
فقال لها .... هل ارتبطى من قبل؟؟؟
فقالت ...لا
فاعاد السؤال واضاف ...ولو حتى عاطفيا عن حب؟؟؟؟
فقالت لا ...ولكن الغريب انها كانت مستعجبة من السؤال ...وكانت اجبتها لا وابسرار جدا
فسألته هو ....وهل ارتبط من قبل ؟؟؟؟
فأجاب :لا
فقالت له ولا عن حب؟؟؟
فأجب :لا
ثم تحدثو فى امور كثيرة اخرى
ولاقى كل منهم اعجاب الاخر ...
فسرعان ما اتفقو على اتمام الامر وتحديد موعد لقرأة الفاتحة ثم الخطوبة ....
وتم تحديد الموعد بالفعل وتم خطوبتهم ... وظلت الخطوبة ما يقرب من عامين !!!
ولكنهم فى هذه المدة احب كل منهم الاخر حبا شديدا لدرجة انهم كان يتحدثون
فى التليفون اكثر من 3 ساعات يوميا!!!! ويقابلون اكثر من 3 مرات اسبوعيا
وان حدث شئ فى يوم ولم يقدر احدا منهم الاتصال بالاخر كان وكأن هذا اليوم
لم يحسب من حياته
وحين اقتراب الزفاف بأيام لاحظ الشاب على الفتاة علامات غريبة قلت المحادثة فى الهاتف ولاقى اعزار كثيرة
حين تحديد الموعد للخروج معا
ولكنه لا يعرف السبب او اساب غير مقنعا.... ولكنه ظل صامتا حتى يعرف سببا ذلك
وتم تجهيز الزفاف واحضر كل منهم اشياءه للاستعداد لليوم الحافل
وجاء يوم الزفاف ولكن قبل الزفاف بما يقرب ساعتين ذهب الشاب للفتاة
ليأخذها للقاعة للزفاف ولكنه وجد علامات غريبة منها على وجها وارتعاش
وارتباك ؟؟؟
ولكنه قال لنفسة هذا اثار اقتراب موعد الزفاف وهذا عادى بالنسبة لاى فتاة!!
ولكن حين اخذ بيديها ليدخلها الى السيارة وقع هاتفها النقال !!!
فاسرع الشاب بالتقاطة حتى لا يصتدم بالارض فيكسر
وحينها ضغط بدون قصد على احد ازرار الهاتف فوجد رسالة لم تفتح فاعادة
الجوال اليها وذهب ليجلس بجانبها وقال لها هناك رسالة لم تفتح ؟؟؟
فقالت له : هذا يوم زفافنا ربما احد يريد ان يبارك لى
فقال لها طب اعرفى من ؟؟؟؟
فظهرت علامات الارتباك والارتعاش عليها ولكن عند فتحها للهاتف اتصل رقم غريب
ولكنها ارتبكت اكثر وارتعشت !!!!!!!!
فقال الشاب : ردى ربما احد يريد ان يبارك لكى
ولكنها قالت له : جميعهم فى القاعة الان ....... ربما احد يريد ان يسرعنا
ولكن كان يوجد اسرار من المتصل .... فقد اتصل اكثر من 6 مرات متتاليه
فقال للشاب للفتاة : ردى فهذا كثير
فأجابت الفتاة على الهاتف .....ولكن لقرب الشاب بجنبها فكان يسمع من يحدثها
فسمع الشاب كل المحادثة ولكنه لم يصدق ما حدث او بما يصح لا يرد ان يصدق
ولكنه سمع جملة من ما يحدثها يقول لها .....فانظرى لصورنا معا ....لتعرفى
كم احبك ...... فظهرت ملامح الشك على هذا الشاب ولكنها سارعت بمقاطعة
المكالمة لتقول انا قادمة ولكن نحن بالسيارة الان لتبرر موقفها .... فصمت
الشاب للحظات وقال لها ؟؟؟؟؟
من ؟؟؟؟
فقالت هذه امى تريد ان تعرف اين نحن الان ؟؟؟
فصمت الشاب ولكنه قال لها لقد نفذ رصيدى فهل ممكن ان اتحدث من هاتفك ؟؟؟؟
فاعطت الفتاة للشاب الجوال وهى فى غاية القلق ولكنه حين فتح الجوال لقى ان هذا الرقم تحدث اكثر من مرة
وكان التحدث معة بالساعات ؟؟؟ فقام الشاب بفتح الرسائل ولكنه وجد ان هذا الرقم ارسل لها رسائل كثيرة
يحثها على الرجوع اليه ووجد رسالة بها عنوان بريد الكترونى ؟؟؟؟
فقام الشاب بمحادثة صديقة ليقول له هل من الممكن ان تأتى لى بلاب توب الان
فقال له صديقة : الان !!!! ولماذا ؟؟؟
فقال له ان يوجد رسائل خاصة بعملى كثيرة واريد ان ارسلها لصديقى لكى يتولى
الامر لانى لا استطيع العمل الايام المقبلة لتقضية شهر العسل ؟؟؟؟
فانتهت المكالمة !!!
وحين الوصل للقاعة وحين نزولهم من السيارة اقترب الشاب من مدير القاعة ليبلغة انه يريد ان يذهب الى الحمام
فقام مدير القاعة بترتيب هذا وقال الشاب للفتاة سوف اذهب الى الحمام لدقائق
وحين دخول الشاب للحمام اتصل بصديقة ليأتى له بلاب توب
فتعجب صديقة لما يقوله الشاب ولكنه نفذ طلبه ليعرف ما يحدث
ففتح الشاب اللاب توب وادخل البريد الالكترونى الذى وجدة فى الرسالة والذى
حفظة اثناء قرأته ولكنه وجد صعوبة فى الوصول لكلمة السر الخاصة بالبريد
الالكترونى فحينه ورد فى ذهن الشاب جملة كانت على لسان الفتاة كثيرة ان
اسعد ايمها كان يوم لقائهم معا فادخل الشاب هذا التاريخ والشئ الغير معقول
انه تم فتح البريد الالكترونى وحين فرز الرسائل وجد ان يوجد رسائل كثيرة
من شحص معين ووجد صور كثيرة جدا للفتاة مع هذا الشخص فى اوضاع لا توحى الا
بأن هذا الشاب كان حبيبها من قبل !!!!!!!!!!
فأخذ الشاب الاب توب وهو مفتوح ليخرج من الحمام فى سرعة دون محادثة احد ليقول للفتاة امام الجميع انها كاذبة!!!!!!!!!!!
فاصابت الفتاة الدهشة لهذه الكلمة ولكنة رئها امام الجميع صورها مع هذا الشاب ليعلمها ان هذا الشاب هو حبيبها
ولكنها انه هو نفس الشاب التى كانت تحدثة فى السيارة وهو نفس الشاب الذى كانت تحدثه حين قل محادثته معه
وهو نفس الشاب الذى كان يرسل لكى الرسائل على هاتفها ؟؟؟؟
فقال لها لو انا كاذب اثبتى لى صدقك؟؟؟
ولكن انهارت الفتاة بالبكاء وقالت له لا ليس كاذب ولكن هذا الشاب كان حبيبى من قبلك ؟؟؟
وانا نسيته حين احببتك ... ولم استطيع الاعتراف لك من قبل لخوفى من فقدانك
...ولكن منذ ايام اعاد الاتصال بى حتى يرجع لى ولكنى كنت اخبرة ان لا ينفع
...وكان من حين لاخر يتصل بى حتى يعتزر لى ويذكرنا بايامنا معا حتى ارجع
له وانا كنت اصده ولكنه لم يكتفى ؟؟؟؟؟
فقال لها ولماذا لم تخبرينى بهذا فى بداية الامر او حين عاودته الاتصال بكى ؟؟؟
فقالت له : لانى احببتك وكنت خائفة من فقدانك
فقال لها : انا لو تتذكرى اعت عليكى السؤال وكنتى تنظرى لى بدهشة وتقولى (( لا )) !!!
فقال لها : هذا كذب فأن قلتى لى من البداية لكنت لم يفرق مع الامر لانك صارحتينى به !!!
لكن الان هذا يسمى (( كذب )) ومن يكذب على لا يستحقنى ..... لان ما يبنى على كذب يصبح فى كذب باقى عمره !!!!!
فانتى فقدتينى الان .... فخلع الشاب دبلته ليفتح يد الفتاة ويضعها به ولينصرف بين كل المدعوين
ثم ينظر اليها المدعوين ويبدأون الانصراف فى هدوء !!!!!!
(((فالصدق منجى وان كان جارحا ))) فأنظرو ماذا فعل الكذب بها