إنا سمعنا أختنا شيئا عجاب
قالوا كلاما لا يسر عن الحجاب
قالوا خيام علقت فوق الرقاب
قالوا ظلام حالك بين الثياب
قالوا التأخر والتخلف في الحجاب
قالوا الرشاقة والتطور في غياب
قالوا الحجاب ضياع للجمال وللشباب
نادوا بتحرير النساء وألفوا فيه الكتاب
رسموا طريقا للتبرج والخراب
نصحوك بتغيير الرموش والأهداب
يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض
إلى التراب
يا أختنا صبرا تذوب ببحره كل الصعاب
يا أختنا أنت العفيفة والمصونة بالحجاب
يا أختنا فيك العزيمة والشجاعة
والصواب
وبحجابك ستحصلين على الأجر والثواب
و لا تردي على هؤلاء الذئاب
ولا تنصتي لكلامهم فهم أقل من
الكلاب
فماذا سيعملون في يوم فيه العقاب
إذا جهنم سعرت بلظى العذاب
يومها يعرفون الحقيقة ويكشف لهم
النقاب
وسيعلمون أنهم حشرات بل ذباب
وبأنك جوهرة مصونة بحماية رب
الأرباب
يا اختنا هم كاذبون
وبعواطفك يتلاعبون
وعلى أنفسهم يضحكون
ومن خيبتهم يسخرون
وصدقيني هم منك يغارون
وبضياعك و بكشف رأسك يرغبون
و على شرفك وعرضك يحقدون
وبتحرير كاذب مزعوم يدعون
انظري إلى نسائهم كم يتعذبون
وكم إلى الإجرام والعنف يتعرضون
وكم من شرفهم وجسدهم يدفعون
وكم يضربون
وكم يغتصبون
وكم هم لك حاسدون
وستعرفين أختنا بأن أصحاب الجنة هم
الفائزون
وأن حزب الله هم الغالبون
فكوني من حزب الله ولا تهتمي لما
يقولون
وارتدي الحجاب رغم أنوفهم وسيفضحون
وعلى صورتهم الشيطانية سيظهرون
وفي النهاية هم الخاسرون
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون